يوم عرفة ليس كغيره من الأيام، فيه تُرفع الأعمال ويقف الحجيج يسألون الله الغفران،ومن نعم الله أن عَدَدَ على عبادة الطُرق إليه، فهذا صائم والآخر داعي وثلة تُنفق جودا وسخاءا للقريب والبعيد، فهذه أمةُ الإسلام أمةٌ واحدة يشد بعضها بعضا،وما أجمل ذلك الشعور عندما ترى صدقتك تُفطر صائما في ساحات المسجد الأقصى المبارك أو عائلة مُرابطة ثابتة في المدينة المُقدسة.