أضحيتك إحياء 9 (غزة)

التبرع عبر الموقع
قال الله تعالى: "إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر" سورة الكوثر.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم:
لا يزال أهلنا في قطاع غزة يواجهون الصعوبات والمآسي جراء الحرب عليهم والتي لم تدع مجالاً من المجالات الإنسانية إلا وأضعفته، ولم ترأف بطفل ولا بشيخ ولا امرأة، ووصل الحال إلى حد الانهيار التام والدخول في مأساة إنسانية كبرى ومجاعة، وأمام مرأى من العالم أجمع.
فالحاجة في القطاع صارت قاسية جداً، وأُجبر أكثر من 90 بالمئة من الأهالي على ترك منازلهم، وتحولت حياتهم من نزوح إلى نزوح، بحثاً عن أماكن آمنة تتوفر فيها أدنى متطلبات العيش الكريم. فالأمن الغذائي صار منعدماً، وازدادت المعاناة نتيجة عودة الحرب منذ شهر رمضان، وهم على أعتاب موسم عيد الأضحى المبارك.
من هنا، كان لزاماً علينا أن نقوم بواجباتنا الدينية والإنسانية في تقديم المساعدات في موسم الخير، حيث نواصل فيه مد يد العون والعطاء للمحتاجين، ونشارك فيه الفرحة مع أهلنا في غزة من خلال "حملة أضحيتك إحياء".