تبرع سريع
تبرع بسرعة
$

حماية وإعادة إعمار: جهود الحفاظ على المنازل والتراث في القدس

الصفحة الرئيسية

مدونة إحياء

حماية وإعادة إعمار: جهود الحفاظ على المنازل والتراث في القدس

تقوم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات هدم للمنازل في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل دوري، فما غايتها؟ وتحت أي ذريعةٍ تتحرك؟ وكيف نحافظ على هوية القدس؟ ونساعد أهل القدس على بقائهم في منازلهم؟ هذه النقاط نقدمها لكم في هذه المقالة.

هدم المنازل في القدس من قبل الإحتلال الإسرائيلي

إنّ الإحصاءات المقدمة من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تشير إلى أن عدد المساكن المهدومة في محافظة القدس حتى عام 2021 هي (2146) منزل، وأن عدد الأفراد المتضررين من هدم منازلهم في القدس حتى عام 2023 هم (9202) مواطن فلسطيني.

ما هي حجة الاحتلال الإسرائيلي من وراء هدم المنازل؟

تهدف السياسة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في هدم المنازل في القدس إلى تعزيز السيطرة على المدينة وترسيخ الهيمنة عليها.

وتندرج سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات حكومة الاحتلال بشكل أساسي تحت نوع الهدم الإداري: أن تلك المنازل تم بناؤها بشكل غير قانوني أو دون تصريح، وبالتالي يتم هدمها بموجب قوانين بناء الحكومة الإسرائيلية، التّي تدّعي أنها تطبق هذه السياسة بغرض ضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح البنائية، وتحافظ على الأمن العام في المدينة.

يستخدم الاحتلال الإسرائيلي التهديد بالهدم كوسيلة لترهيب الفلسطينيين وترغيبهم في الرحيل من المدينة.

أنواع هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي 

وقد وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة أنواع لهدم المنازل في القدس:

  1. هدم عسكري: تتعلل الحكومات الإسرائيلية بهدمها للمنازل في القدس بأنها (أهداف عسكرية قانونية) بحجة حماية الجنود والمستوطنات القريبة من منازل الفلسطينيين.
  2. هدم عقابي: تقوم به سلطات الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية التي قام أحد أبنائها بتنفيذ أعمال ضد الاحتلال، وهذا العقاب يتنافى مع معاهدة جنيف الرابعة المادة (33) والتي تنص: لا يجوز معاقبة أي شخص على جريمة لم يرتكبها.
  3. هدم إداري: تقوم به سلطات الاحتلال بذريعة المصلحة العامة التي هي الأكثر شيوعاً لتبرير هدم المنازل في القدس، مما ذكرناه من أعذار في الفقرة السابقة.
  4. هدم قضائي: ويستند إلى قرار قضائي صادر عن إحدى المحاكم الإسرائيلية: (محكمة الشؤون المحلية، والمحكمة المركزية، والمحكمة العليا)، يصدر هذا القرار استناداً على القرارات الإدارية الصادرة عن بلدية القدس.

ما الغاية الحقيقية التي تقف وراء هدم المنازل في القدس؟

يرى الفلسطينيون (أصحاب الأرض) أن حجة عدم وجود التراخيص اللازمة ليست مقنعة، حيث يرون أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم هذه السياسة لتحقيق أهداف سياسية واستراتيجية، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ترسيخ وتوسيع هيمنتها، وتفرض وجودها في المناطق الفلسطينية المحتلة، وتحقق مكاسب سياسية واستراتيجية في علاقتها مع الدول العربية والإسلامية.

تشير الإحصائيات إلى أن العديد من المنازل التي تم هدمها في القدس كانت مملوكة للفلسطينيين، وأنها بُنِيَت بشكل قانوني، ولكن تم هدمها بعد ذلك بحجة عدم الامتثال للأنظمة البنائية الإسرائيلية، وهو ما يؤكد رؤية الفلسطينيين بأن هذه السياسة تُشكّل جزءاً من الحملة الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتدمير هويتهم وتاريخهم الثقافي في القدس.

يعتبر الفلسطينيون أن هدم المنازل في القدس تُمَثّل انتهاكاً لحقوقهم الشرعية.

ويرى النشطاء الحقوقيون والمؤيدون للفلسطينيين أن هذا الإجراء يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويعرض الفلسطينيين للعديد من المشاكل والصعوبات المالية والاجتماعية والنفسية.

 من الناحية القانونية:

  • تجدر الإشارة إلى أن المجتمع الدولي يدين بشدة سياسة هدم المنازل التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في القدس.
  • يعتبر الهدم الجماعي للمنازل والممتلكات في الأراضي المحتلة جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.
  • المجتمع الدولي يعتبر سياسة هدم المنازل في القدس، عائقاً أمام أي محاولة لإحلال السلام في المنطقة، وتؤدي إلى زيادة التوتر والعنف بين الجانبين.

أهمية الحفاظ على المنازل والمحلات التجارية في مدينة القدس

تحظى مدينة القدس بأهمية كبيرة عند الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، وتعتبر واحدة من أهم المدن التاريخية والثقافية في العالم.

وتعتبر المنازل والمحلات التجارية في مدينة القدس جزءًا لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية والتاريخية والثقافية للمدينة، وتمثل رمزًا للحضارة العريقة والتراث الثقافي للشعب الفلسطيني.

 إنّ المحلات التجارية والمنازل في مدينة القدس تشكل جزءًا أساسيًا من الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، وتوفر فرص عمل وتعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين.

وتؤثر سياسة هدم المنازل وإغلاق المحلات التجارية في المدينة بشكل سلبي على حياة السكان المحليين، وتتسبب في تراجع النشاط الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على المحلات التجارية في القدس

تمارس حكومة الاحتلال في القدس العديد من ممارسات التهويد التي تؤثر على المحلات التجارية في المدينة، من ذلك:

  • إغلاق المحلات التجارية: بزعم عدم الامتثال للأنظمة واللوائح البلدية الإسرائيلية، ويترتب على ذلك تكبد الأصحاب لخسائر اقتصادية كبيرة.
  • إطلاق أسماء يهودية على بعض المحال التجارية.
  •  هدم بعض المحلات التجارية في القدس.
  • التضييق على التجار: تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضغوطًا وتضييقًا على التجار الفلسطينيين في القدس من خلال فرض الضرائب والرسوم العالية، والتحقق الأمني، والإداري، وشدة التدقيق على المنتجات والخدمات التي يقدمونها، مما يؤدي إلى تراجع الأرباح وتدهور الأوضاع المالية للتجار.
  • الاستيلاء على الأراضي التجارية: تمارس الحكومة الإسرائيلية في القدس سياسة استيلاء على الأراضي التجارية الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطنات إسرائيلية ومواقع عسكرية وأمنية. 

 إنّ الحفاظ على المنازل والمحلات التجارية في مدينة القدس، يساهم في الحفاظ على التنوع الثقافي والاجتماعي في المدينة، ويسهم في تعزيز التعايش السلمي، والتفاعل بين الثقافات المختلفة في المدينة، ويشجع على التقارب الاجتماعي والتفاهم بين السكان المحليين.

طرق الحفاظ على المباني ومساندة السكان في القدس

هناك عدة طرق للحفاظ على مباني القدس، ومساعدة السكان، ومنها:

إزالة أنقاض الهدم في القدس: إعادة الإعمار والتأهيل

تعتبر إزالة أنقاض الهدم في القدس أحد أهم التحديات التي تواجه المدينة، وذلك بسبب العدد الكبير من المنازل والمحلات التجارية التي تم هدمها على مر السنين، والتي تركت الكثير من العائلات والأسر بلا مأوى.

إنّ عملية إعادة الإعمار والتأهيل في المدينة، هي عملية مهمة للغاية لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للسكان المحليين.

يمكن لإعادة الإعمار والتأهيل أن يعيد الحياة إلى مدينة القدس، من خلال إعادة بناء المنازل والمحلات التجارية التي تم هدمها، وتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والشوارع والمدارس والمستشفيات والمراكز الثقافية.

ترميم المحلات التجارية في القدس: استعادة الحياة الاقتصادية

ترميم المحلات التجارية في القدس هو عملية مهمة تهدف إلى إعادة الحياة الاقتصادية إلى المدينة، وتقديم الخدمات والسلع للسكان المحليين والزوار.

وتعد هذه العملية مهمة جداً للمحافظة على الهوية الثقافية والتاريخية في المدينة، وتشجيع السياحة والتجارة.

 ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الخطوات التالية:

  1.  تقييم حالة المحل التجاري: وتحديد الإصلاحات والترميمات اللازمة لإعادته إلى حالته الأصلية، يمكن أن تشمل هذه الإصلاحات إعادة تأهيل الواجهة الخارجية للمحل، وإصلاح الأسقف والجدران والأرضيات، وتجديد نظام الإضاءة والتدفئة والتكييف.
  2. التخطيط للترميم: بشكل جيد قبل البدء في العمل، ويجب تحديد الميزانية المتاحة والمواد المطلوبة والوقت المستغرق لإنجاز العمل، كما يجب مراعاة الأصول الثقافية والتاريخية للمبنى والحفاظ عليها في عملية الترميم.
  3. توظيف العمالة المحلية: للقيام بأعمال الترميم، وهذا سيكون فرصة جيدة لتوفير فرص عمل للسكان المحليين ودعم الاقتصاد المحلي.
  4. التعاون مع المنظمات غير الحكومية: يمكن التعاون مع المنظمات الخيرية للحصول على الدعم المالي والفني لعملية الترميم، وذلك لتسهيل العملية وتوفير الموارد اللازمة.

ترميم وتأهيل المنازل في القدس: تأمين سكن آمن ومريح

تعدّ عمليات ترميم وتأهيل المنازل في القدس أحد الجوانب الأساسية لعملية إعادة الإعمار والتأهيل في المدينة، وتلعب دورًا مهمًا في تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين وتأمين سكنٍ آمن ومريح لهم.

 وتشمل عمليات ترميم المنازل في القدس:

  • إصلاح الأضرار الناجمة عن الهدم، أو التلف الناتج عن عوامل الزمن والاستخدام، وتحديث البنية التحتية للمنازل.
  • تركيب وصيانة الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والصحية والحرارية.
  •  إعادة تصميم وتجديد المساحات الداخلية والخارجية للمنازل.

 وتساهم عمليات ترميم المنازل في الحفاظ على الطابع الأصيل للمدينة، وتحافظ على العمارة التقليدية والهوية الثقافية للمدينة، وتساعد في الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمدينة.

المساعدات المالية للمقدسيين: دعم مالي للإعمار والإصلاح

تعد المساعدات المالية من أهم الأدوات المستخدمة لدعم عمليات الإعمار والإصلاح في مدينة القدس، وهي تساعد في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للسكان المحليين.

 تشمل المساعدات المالية المتاحة للمقدسيين دعمًا ماليًا لتوفير المساعدات لإصلاح وتجديد البنية التحتية للمدينة، مثل الطرق والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة.

وتستهدف هذه المساعدات المالية الفئات الأكثر احتياجًا في المدينة، مثل العائلات المتعففة والمهجرة واللاجئة، والمرضى والمسنين والأيتام، والمحتاجين للرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية.

 حماية التراث الثقافي والتاريخي في القدس: الحفاظ على الهوية والتراث

تحتل مدينة القدس موقعًا مهمًا جدًا في التاريخ والثقافة والدين، وتعد من أهم المدن الدينية والثقافية في العالم.

ولذلك، فإن حماية التراث الثقافي والتاريخي في القدس يعد من أهم الأولويات للحفاظ على هوية المدينة وتراثها الثقافي.

 وتشمل حماية التراث الثقافي والتاريخي في القدس الكثير من العناصر المختلفة، بما في ذلك المواقع الأثرية والمعالم الدينية والمعمارية والتراثية. وتهدف جهود حماية التراث الثقافي في المدينة إلى الحفاظ على هذه العناصر الثمينة والمحافظة عليها للأجيال القادمة.

 وتهدف جهود حماية التراث الثقافي في القدس إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي المتنوع والغني للمدينة، وتعزيز هويتها وتراثها الثقافي، وتعزيز الوعي بأهمية هذا التراث والحفاظ عليه للأجيال الحالية والمستقبلية.

تبرع لحماية منازل المقدسيين

تقدم مؤسسة إحياء الدولية المساعدات المالية لأهل القدس لدعم عمليات الإعمار والإصلاح في المدينة، وتوفير سبل العيش الكريم للسكان المحليين.

وتسعى مؤسسة إحياء الدولية للمحافظة على التراث الثقافي والتاريخي الغني والمتنوع، ويعتبر هذا التراث جزءًا حيويًا من الهوية الفلسطينية والإسلامية.

ولكن الحفاظ على هذا التراث يتطلب جهودًا مستمرة لحمايته والمحافظة عليه، خاصة مع تزايد التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه المدينة.

تقوم مؤسسة إحياء الدولية على دعم الأسر المقدسية، المتضررة من السياسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي والتي تؤثر بشكل كبير على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

 من الأعمال التي تقوم بها مؤسسة إحياء الدولية:

  • تقديم الدعم المالي والنفسي للأرامل والأيتام في مدينة القدس.
  • رعاية دور التعليم ومجالس تحفيظ القرآن الكريم في مدينة القدس، ودعمها بالوسائل التعليمية الحديثة.
  • تقديم المساعدات المالية لفقراء مدينة القدس.

 كن سنداً داعماً لإخوانك المرابطين في القدس، واجعل لهم جزءاً من مالك، حتى تكون من المساهمين في الحفاظ على مكانة القدس وتراثها العريق.

 

تبرع للقدس الآن

 

الأسئلة الشائعة

ما هي أهمية الحفاظ على المنازل والمحلات التجارية في مدينة القدس؟

إنّ أهمية الحفاظ على المنازل والمحلات التجارية في مدينة القدس تنبع من كون المنازل والمحلات التجارية في مدينة القدس تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية والتاريخية والثقافية للمدينة، وتمثل رمزًا للحضارة العريقة والتراث الثقافي للشعب الفلسطيني.

ما هي الطرق المتاحة لحماية مباني المقدسيين ومساعدتهم في مواجهة هدم المنازل؟

هناك العديد من الطرق المتاحة لحماية مباني المقدسيين ومساعدتهم في مواجهة هدم المنازل، بما في ذلك: 1- الدعوى القضائية للدفاع عن ملكيتهم وحقوقهم القانونية. 2- الحملات الدعائية والتوعوية للتعريف بالمشكلة. 3- التضامن الشعبي مع السكان المهددين بالهدم. 4- تغطية الإعلام المحلي والدولي للأحداث. 5- الضغط الدولي على سلطات الحكومة الإسرائيلي لوقف عمليات الهدم والتدمير.

كيف يتم ترميم المحلات التجارية في القدس وما هي الجهود المبذولة لإعادة إعمارها؟

يتم ترميم المحلات التجارية في القدس من خلال الخطوات التالية: تقييم حالة المحل التجاري. التخطيط للترميم. توظيف العمالة المحلية. التعاون مع المنظمات غير الحكومية.

ما هي الخطوات المتبعة في ترميم وإعادة تأهيل المنازل المتضررة في القدس؟

الخطوات المتبعة في ترميم وإعادة تأهيل المنازل المتضررة في القدس هي: إصلاح الأضرار الناجمة عن الهدم، أو عن عوامل الزمن. تركيب وصيانة الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والصحية والحرارية. إعادة تصميم وتجديد المساحات الداخلية والخارجية للمنازل.

المصادر

الجزيرة نت
وكالة وفا للأنباء الفلسطينية

 

المسجد الأقصى: مقصد المسلمين وحرم يشهد تاريخ الأمة الإسلامية

المسجد الأقصى: مقصد المسلمين وحرم يشهد تاريخ الأمة الإسلامية

المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله ﷺ، ومنطلق معراجه إلى السماوات العلا، ومنها إلى سدرة المنتهى، حيث توقف جبريل عليه السلام وتابع المصطفى إرتقاءه.

اقرأ المزيد
التكايا الإسلامية: مفهومها ودورها الاجتماعي والإنساني

التكايا الإسلامية: مفهومها ودورها الاجتماعي والإنساني

ما مفهوم التكايا الإسلامية؟ وفي أي زمنٍ أُنشِئت؟ وما هو الدور الذي كانت تقوم به؟ وما الصلة التي تربطها بالمؤسسات الخيرية؟ وهل هناك تكايا في القدس الشريف؟ وما طبيعة دورها اليوم؟ كل هذه المعلومات تجدونها مكتوبة في هذه المقالة.

اقرأ المزيد
لوقف في الإسلام وأهميته الاجتماعية والاقتصادية

لوقف في الإسلام وأهميته الاجتماعية والاقتصادية

ما هو الوقف؟ وماهي شروطه وأحكامه؟ وهل فعله رسول الله وصحابته الكرام؟ هذه المعلومات وغيرها ستجدها في هذه المقالة.

اقرأ المزيد