تبرع سريع
تبرع بسرعة
$

كسوة العيد للمحتاجين.. لنتشارك فرحة والابتسامة

الصفحة الرئيسية

مدونة إحياء

كسوة العيد للمحتاجين.. لنتشارك فرحة والابتسامة

كسوة العيد هي الفرحة التي يرتديها الأطفال صباح العيد ليزيّنوا بها الشوارع والبيوت ويملؤها بالبهجة والسرور، ومع اقتراب العيد حيث تجتمع العائلات والأصحاب في جو من السعادة؛ هناك شريحة من المجتمع لا تستطيع الاحتفال بالعيد بنفس الطريقة التي يحتفل بها الآخرون.

تمر العديد من الأسر المقدسية من الطبقات الفقيرة بظروف صعبة تجعل من أبسط مقومات البهجة في العيد مثل كسوة العيد؛ حلماً بعيد المنال.

سنتعرف في هذا المقال على مفهوم كسوة العيد وما هي أهميتها في تعزيز التكافل الاجتماعي ومشاركة الفرحة مع الطبقات الأقل حظاً في المجتمع، إلى جانب طرق المساعدة في تقديم هذه الكسوة للمستحقين من المحتاجين.

ما هي كسوة العيد؟

كسوة العيد هي تقليد إسلامي يرتبط بالاحتفالات الدينية الأساسية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث تعتبر مظهر من مظاهر الفرحة التي سنّها النبي ﷺ، وهي باب من أبواب تعظيم شعائر الله المرتبطة بأركان الإسلام مثل صوم رمضان وأداء الحج، وما يتبعهما من أعياد.

وتتمثل كسوة العيد بالملابس الجديدة التي يرتديها الأفراد صغاراً وكباراً خلال أيام العيد المباركة، كما يشير المعنى إلى المساعدة العينية المقدّمة كملابس للأطفال والأُسر المهمشة والمحتاجة، والتي لم تسعفها ظروفها المالية لأن تشتري كسوة العيد.

أهمية كسوة العيد

تأتي أهمية كسوة العيد بأنها تساعد على إدخال الفرحة على قلوب الأسر المحتاجة والمعوزة في هذه المناسبة السعيدة، كما أنها تخفف من الأعباء المالية التي تتحملها تلك الأسر وتساعدهم على الاحتفال بالعيد بشكل لائق.

تلعب كسوة العيد دوراً مهماً في تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، حيث يتبرع الأشخاص ذوو الظروف الميسورة بالملابس والأحذية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأشخاص المحتاجين.

وإلى جانب أهمية كسوة العيد في مشاركة الفرحة وإدخال السرور على قلوب الأطفال والعائلات الفقيرة، فإنها تغني الفقير عن ذل السؤال، وتمنح الأطفال الفقراء شعوراً بالمساواة مع أقرانهم، إلى جانب الأجر والثواب الكبير الوارد في فضل التصدق بالكسوة.

فقد جاء عن النبي ﷺ أنه قال: (ما مِن مُسلمٍ كَسا مُسلمًا ثوبًا ؛ إلَّا كانَ في حفظٍ اللهِ ما دامَ منهُ علَيهِ خرقةٌ) [الترمذي - 2484]، كما قال ﷺ: (أيُّما مُسلِمٍ كَسا مُسلِمًا ثَوبًا على عُريٍ كَساه اللهُ من خُضْرِ الجَنَّةِ) [ أبي داود - 1682].

أنواع الملابس في كسوة العيد

تختلف أنواع الملابس التي تتوفر في كسوة العيد للمحتاجين بحسب المنطقة والثقافة والتقاليد لكل بلد، ومن الممكن أن تشمل قائمة الملابس الأساسية التي تتوفر في كسوة العيد بما يلي:

  • ملابس الأطفال: من قمصان وبلوزات وسترات وجاكيتات وبناطيل، لمختلف أعمار الأطفال.
  • ملابس البالغين: سواء ملابس الرجال أو النساء وتشمل مختلف أنواع الملابس.
  • الأحذية: مثل الصنادل والأحذية الرياضية والأحذية الرسمية والأحذية التقليدية.
  • الإكسسوارات: وتشمل الأوشحة والأحزمة والقبعات، والأقراط والعقود للفتيات.

يجب الإشارة إلى أنه لا يوجد عدد محدد من الملابس التي يجب توفيرها في كسوة العيد للمحتاجين، ويمكن أن يختلف ذلك بحسب الاحتياجات والظروف الخاصة بكل حالة إنسانية، إلا أن الجهات الخيرية بكل الأحوال تسعى جاهدة لتوفير الملابس الجديدة والنظيفة التي تلبي احتياجات الأسر في هذه المناسبة.

هدايا العيد للأطفال

تكتمل فرحة الأطفال في العيد مع الهدايا التي تزيد من شعورهم بالبهجة، وتختلف هدايا العيد التي يمكن تقديمها للأطفال بحسب العمر والجنس والاهتمامات الشخصية للأطفال، ومن بين الهدايا الشائعة التي يمكن تقديمها للأطفال في عيد الفطر والأضحى ما يلي:

  • الألعاب التركيبية الترفيهية المسلّية للأطفال.
  • الكتب التعليمية من قصص وكتب دينية للأطفال.
  • الأدوات التعليمية من أقلام دفاتر رسم وتلوين.
  • الحلويات والسكاكر والشوكولا.

ويمكن لأهالي الأطفال أيضاً تحديد الهدايا بناءً على اهتمامات أطفالهم وميولهم الشخصية، ويمكن أيضاً تفادي الهدايا التي تحتوي على ألعاب أو مواد ضارة بالصحة أو غير مناسبة لعمر الطفل أو لا تتناسب مع القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة.

كسوة العيد لأطفال القدس

تعد مبادرة كسوة العيد لأطفال القدس هي إحدى المبادرات الخيرية التي تهدف إلى توفير الكسوة والهدايا للأطفال في مدينة القدس المحتلة. وتعتبر هذه المبادرة من المبادرات المهمة التي تساعد على رسم البسمة على وجوه الأطفال وتعزز الحالة الإيجابية في نفوسهم.

حيث يعاني الكثير من الأطفال في القدس وغيرها من المدن الفلسطينية، من ظروف صعبة ويفتقرون للملابس الجديدة والأحذية المناسبة لفرحة العيد، ويسعى العديد من المتطوعين والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية مثل مؤسسة إحياء الدولية؛ لتوفير كسوة العيد لهؤلاء الأطفال.

تبرع لكسوة العيد مع مؤسسة إحياء الدولية

تعمل مؤسسة إحياء الدولية في العديد من الدول حول العالم في مناطق اللجوء والصراع، ومخيمات النزوح، وتُعنى المؤسسة بتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للأسر المحتاجة والمتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.

وتعتبر كسوة العيد من أهم المبادرات التي تقوم بها المؤسسة. ويمكنك التبرع بكسوة العيد مع مؤسسة إحياء الدولية، من خلال الموقع الرسمي للمؤسسة عبر تحويل بمبلغ مالي لصالح مشروع كسوة العيد، ضمن مبادرة بسمة العيد.

وسيتم استخدام هذا المبلغ لشراء الملابس والهدايا اللازمة لأطفال الأسر المحتاجة وتوزيعها عليهم ليفرحوا بها مع أول لحظات العيد المبارك.

معاً نُعيد رسمَ الابتسامة التي سُلبت من وجوه أطفالنا المقدسيين في ظل ظروفٍ صعبةً يعيشونها.. كُن سبباً في سعادتهم

المصادر

الأسئلة الشائعة

ما هي أهمية كسوة العيد؟

تتمثل أهمية كسوة العيد في نيل الأجر والثواب، تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، ومشاركة الفرحة مع الأطفال والعائلات المحتاجة خلال موسم الأعياد.

من هم المستفيدون من كسوة العيد؟

المستفيدون من كسوة العيد هم الأطفال والعائلات الفقيرة والمحتاجة، الذين يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، وتساعد كسوة العيد في توفير الملابس والأحذية وغيرها من الاحتياجات الأساسية لهذه الفئات.

اقرأ أيضاً

كفالة اليتيم وفضلها

كفالة اليتيم وفضلها

تُعدًّ كفالة الأيتام ورعايتهم أحد أبرز أشكال التكافل الاجتماعي في الإسلام، والتي تحفظ كرامة الطفل اليتيم وتؤمّن له حياةً كريمة وتربيةً سليمة، فما فضل كفالة اليتيم في الإسلام؟ وما هي أنواعها وشروطها وطرقها؟

اقرأ المزيد
مشروع السلة الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة

مشروع السلة الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة

سنتعرف في هذا المقال على أهمية السلة الرمضانية، وأبرز مكوناتها من طعام وشراب وأغذية، إلى جانب طرق توزيعها على المحتاجين.

اقرأ المزيد
من هم الغارمون الذين يعطون من الزكاة؟

من هم الغارمون الذين يعطون من الزكاة؟

سنتعرف في هذا المقال على الغارمين، من هم وما هي أنواعهم، وما هو فضل سداد دَين الغارم، وكيف نستطيع المساهمة في سداد الذمم المالية المترتبة على الغارمين الذين يستحقون الزكاة.

اقرأ المزيد